الذهب يسجل أرقاماً قياسية.. وشركات التعدين تتجاوز التوقعات
المؤلف: «عكاظ» (سنغافورة)11.12.2025
شهدت أسواق التداول اليوم ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار الذهب، حيث بلغ سعر الأوقية الذهبية مستوى قياسياً جديداً قدره 3334.20 دولاراً أمريكياً.
هذا الصعود الملحوظ الذي يقارب نسبة 26% منذ مطلع العام الحالي ليس مجرد حدث عابر أو مصادفة مؤقتة، بل يعكس تحولاً جوهرياً وعميقاً في توجهات المستثمرين، الذين باتوا يتطلعون بشدة إلى إيجاد ملاذ آمن في ظل حالة الضبابية والتقلبات السياسية والاقتصادية المتزايدة. وتتصدر البنوك المركزية قائمة هؤلاء المستثمرين، إذ كثفت بشكل ملحوظ من عمليات شراء المعدن النفيس، بالإضافة إلى صناديق الاستثمار المتداولة التي تشهد تدفقات مالية متزايدة وباستمرار.
ووفقاً لتقديرات وتحليلات مؤسسة «غولدمان ساكس» العالمية، من المتوقع أن يرتفع سعر أوقية الذهب ليصل إلى 4000 دولار أمريكي بحلول منتصف عام 2026، وذلك مدعوماً بالإقبال المتزايد من قبل البنوك المركزية، التي من المتوقع أن ترفع مشترياتها إلى 80 طناً شهرياً، عوضاً عن 70 طناً كما كان متوقعاً في السابق.
إلا أن المفاجأة الحقيقية لم تكن في الذهب نفسه، بل في أداء الشركات المنتجة له. فللمرة الأولى منذ عقدين من الزمن، تسجل أسهم شركات التعدين أداءً يتجاوز أداء المعدن الأصفر ذاته، وذلك وفقاً لتقرير صادر عن «بلومبيرغ إنتلجنس» أعده كل من مدير قسم التعدين غرانت سبور والمحلل إيمانيويل مونجيري.
لطالما كان أداء شركات التعدين دون مستوى تطلعات المستثمرين، وعلى الرغم من الارتفاع المستمر في أسعار الذهب، إلا أن عام 2025 قد يشكل استثناءً حقيقياً. فقد قامت هذه الشركات بتعزيز انضباطها المالي بشكل كبير، وخفضت التكاليف التشغيلية، ونجحت في الاستفادة المثلى من عمليات الاندماج والاستحواذ الإستراتيجية التي قامت بها. ونتيجة لهذه العوامل، ارتفع مؤشر «بلومبيرغ إنتلجينس لأسهم شركات الذهب الكبرى» بنسبة ملحوظة بلغت 38%، متفوقاً بذلك على أداء الذهب نفسه الذي بلغ 20%، بل وتجاوز أيضاً جميع مؤشرات الأسهم العالمية الأخرى.
هذا الصعود الملحوظ الذي يقارب نسبة 26% منذ مطلع العام الحالي ليس مجرد حدث عابر أو مصادفة مؤقتة، بل يعكس تحولاً جوهرياً وعميقاً في توجهات المستثمرين، الذين باتوا يتطلعون بشدة إلى إيجاد ملاذ آمن في ظل حالة الضبابية والتقلبات السياسية والاقتصادية المتزايدة. وتتصدر البنوك المركزية قائمة هؤلاء المستثمرين، إذ كثفت بشكل ملحوظ من عمليات شراء المعدن النفيس، بالإضافة إلى صناديق الاستثمار المتداولة التي تشهد تدفقات مالية متزايدة وباستمرار.
ووفقاً لتقديرات وتحليلات مؤسسة «غولدمان ساكس» العالمية، من المتوقع أن يرتفع سعر أوقية الذهب ليصل إلى 4000 دولار أمريكي بحلول منتصف عام 2026، وذلك مدعوماً بالإقبال المتزايد من قبل البنوك المركزية، التي من المتوقع أن ترفع مشترياتها إلى 80 طناً شهرياً، عوضاً عن 70 طناً كما كان متوقعاً في السابق.
إلا أن المفاجأة الحقيقية لم تكن في الذهب نفسه، بل في أداء الشركات المنتجة له. فللمرة الأولى منذ عقدين من الزمن، تسجل أسهم شركات التعدين أداءً يتجاوز أداء المعدن الأصفر ذاته، وذلك وفقاً لتقرير صادر عن «بلومبيرغ إنتلجنس» أعده كل من مدير قسم التعدين غرانت سبور والمحلل إيمانيويل مونجيري.
لطالما كان أداء شركات التعدين دون مستوى تطلعات المستثمرين، وعلى الرغم من الارتفاع المستمر في أسعار الذهب، إلا أن عام 2025 قد يشكل استثناءً حقيقياً. فقد قامت هذه الشركات بتعزيز انضباطها المالي بشكل كبير، وخفضت التكاليف التشغيلية، ونجحت في الاستفادة المثلى من عمليات الاندماج والاستحواذ الإستراتيجية التي قامت بها. ونتيجة لهذه العوامل، ارتفع مؤشر «بلومبيرغ إنتلجينس لأسهم شركات الذهب الكبرى» بنسبة ملحوظة بلغت 38%، متفوقاً بذلك على أداء الذهب نفسه الذي بلغ 20%، بل وتجاوز أيضاً جميع مؤشرات الأسهم العالمية الأخرى.